#أخبار عامة
مايو 07 2018
الدار تتعهد بـ 36 مليون درهم لصندوق الوطن
84 مليون درهم مجموع إسهامات الدار خلال السنوات الثلاث الماضية دعماً وتشجيعاً للمشاريع الوطنية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 مايو 2018: أعلنت شركة الدار العقارية، الرائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في أبوظبي، عن تقديمها دعماً إضافياً بمبلغ 36 مليون درهم لصندوق الوطن، وذلك تأكيداً على التزامها بتعزيز المشاركة الاجتماعية وتشجيع المشاريع المحلية، وترسيخ مبادىء الوحدة الوطنية الإماراتية.
ويجسد صندوق الوطن تلاحم فئات المجتمع الإماراتي، في ظل توجيهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، والحياة الكريمة والمستقبل الواعد لجميع أبناء الوطن. [وكان معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس ادارة شركة الدار العقارية، أعلن عن المساهمات الجديدة للشركة في دعم صندوق الوطن خلال حفل حضره معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، وعدد من كبار المسؤولين في شركة الدار وصندوق الوطن. وتأتي هذه المساهمة تجسيداً للأهمية التي توليها الدار تجاه مسؤوليتها الاجتماعية ولعب دور ريادي في تشجيع المشاريع الوطنية
وقد أسهمت الدار بملغ 48 مليون درهم لصندوق الوطن خلال السنوات السابقة، ما يرفع إجمالي مساهماتها في الصندوق على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى 84 مليون درهم إماراتي. وقد تمّ إنشاء صندوق الوطن تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مشرق للبلاد، ويعتبر مبادرة مجتمعية تسعى إلى تعزيز التماسك والتلاحم في المجتمع الإماراتي، وتنبع من القيم الوطنية الإماراتية في العمل الخيري والسخاء والتضامن الاجتماعي، وتعمل على توحيد الجهود المجتمعية لمستقبل أفضل. وفي هذا الصدد، قال معالي ، قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن: "إن التعاون بين المؤسسات الإماراتية الرائدة ضروري للحفاظ على زخم التنمية المستدامة في الدولة وترسيخ التلاحم الاجتماعي فيها. ويسعى صندوق الوطن إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات التي يقدمها القطاع الخاص من أجل توفير منصة مثالية للشركات ورجال الأعمال، والمساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع وازدهاره." وأضاف: "يسعدنا التعاون مع شركة الدار ونقدر دعمها المستمر والسخي، والتي تتماشى مع رؤيتنا المشتركة في تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز المواهب الإماراتية الشابة وتقديم التوجيه والإرشاد المهني اللازم لها، مع التركيز على تشجيع الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم ورعاية البحوث والابتكار في الدولة". ومن بين المبادرات التي يضطلع فيها صندوق الوطن نذكر مبادرة "المبرمج الإماراتي" الهادفة إلى تهيئة الطلاب الإماراتيين لمتطلبات المستقبل وزيادة كفاءة المواطنين من خلال تعليمهم أساسيات البرمجة التي تعتبر "لغة المستقبل". يتم تنفيذ برنامج المبادرة على مدى ثلاثة أشهر، حيث يمكن للمشاركين صقل مهاراتهم من خلال سلسلة من المحاضرات والبرامج التعليمية عبر الإنترنت. ومن المقرر أن يتم توسيع البرنامج ليشمل 1000 طالب من جميع إمارات الدولة في الدفعة التالية.
كما وأنشأ الصندوق مبادرة "باحث" تحت شعار "كُن باحثاً تجدني داعماً" لتكون أول منصة وطنية توفر فرص الدعم لجميع الباحثين في دولة الإمارات، وتجسد أهداف الصندوق بتشجيع الأبحاث التطبيقية في مختلف المجالات. وتهدف "باحث" إلى دعم مشاريع الأبحاث والتطوير في عدد من المجالات الحيوية بما فيها الطيران والفضاء، وإدارة المياه، وعلم الجينوم في سبيل الحصول على نتائج ومخرجات وأفكار مبتكرة وغير مسبوقة تتمثل في براءات اختراع، أو نماذج أولية يمكنها المساهمة في خلق الجيل التالي من الشركات الإماراتية ذات التنافسية العالمية، مثل غوغل وتسلا وغيرها.
وكان صندوق الوطن قد أطلق أيضاً مبادرة "موهبتنا" التي تسعى للإضاءة على أصحاب المواهب ورعايتهم منذ سنّ مبكرة عبر برامج صيفية ذات مستويات عالمية، ومن خلال تحديات وأنشطة متخصصة تم تصميمها لصقل مواهب الأطفال المميزين. وقد قامت شركة الدار بدعم العديد من هذه المبادرات من خلال مساهماتها المالية واستضافة فعاليات في مواقعها الرئيسية أو أصولها بما في ذلك المقر الرئيسي لشركة الدار وأكاديميات الدار. إلى ذلك، تعاون صندوق الوطن أيضاً مع مركز خليفة للابتكار لتأسيس "واحة صندوق الوطن" بهدف اختيار مشاريع مبتكرة ذات مردود إيجابي على المجتمع، والاستثمار المباشر فيها. وستقام "واحة صندوق الوطن" على مساحة إجمالية تصل إلى حوالي 12 ألف قدم مربعة، حيث ينسجم إنشاؤها مع استراتيجية صندوق الوطن وأهدافه الرامية إلى تطوير عدة مراكز للابتكار في مختلف المناطق في الدولة. وستوفّر مساحات مخصصة للمكاتب والمختبرات بالإضافة إلى البنية التحتية التي تسمح لرواد الأعمال بإنتاج الابتكارات والمنتجات العلمية والتقنية. وستوفّر الواحة أيضاً مجموعة من الخدمات بما فيها برامج التدريب على ريادة الأعمال التي تقدّمها نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والعالميين.