#الخيارات المميزة
سبتمبر 02 2025
رؤية 2025: كيف تسهم الدار في تشكيل المسارات المهنية للغد
يعتمد طموح الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة على إعداد الجيل القادم للقيادة. وتُعدّ رؤية 2025 منصة وطنية يلتقي فيها المواطنون الإماراتيون بأصحاب العمل، ويكتشفون فرص التدريب، ويتوافقون مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
تسهم الدار من خلال استعراض برامج تدمج الكوادر الوطنية في القطاعات الواعدة، من التطوير العقاري إلى الاستدامة، بما يضمن التوافق مع الرؤية طويلة الأمد للدولة ويسهم في تشكيل المسارات المهنية لشبابها.
رؤية 2025: منصة لتنمية المواهب الوطنية في الإمارات
أصبحت رؤية حدثًا بارزًا في أجندة سوق العمل الإماراتي. فهي تمنح الشباب الإماراتيين مكانًا للقاء أصحاب العمل، واستكشاف القطاعات، والحصول على دعم عملي لمسيرتهم المهنية المستقبلية.
غاية رؤية ضمن استراتيجية القوى العاملة في الإمارات
تم بناء رؤية لدعم أهداف التوطين الوطنية والاستراتيجيات الأوسع للقوى العاملة. وتوفر وصولًا مباشرًا للشباب المواطنين إلى أصحاب العمل في القطاع الخاص، بما يردم الفجوة بين التعليم والعمل.
القطاعات الرئيسية الممثلة في رؤية 2025
تعكس رؤية تنوع اقتصاد الإمارات، مع تمثيل للقطاعين العام والخاص.
- تعرض الجهات الحكومية أدوارًا في الخدمات العامة والطاقة والمجالات ذات الصلة.
- بينما يُسلط أصحاب العمل في القطاع الخاص فرصًا في التطوير العقاري والقطاع المالي والتجزئة والسياحة والتكنولوجيا.
- وتُمنح القطاعات المستقبلية مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي وتطوير المدن الذكية منصات مخصصة، بما يعكس توجه الإمارات نحو الابتكار.
- وتشمل مجالات تركيز الدار برنامج الخريجين في التطوير العقاري والفرص المتاحة ضمن مدارس الدار للتعليم، وهو ما يعكس تنوع خطوط أعمال المجموعة.
ومن خلال تعريف الطلاب بهذا الطيف الواسع من المجالات، تؤكد رؤية أن الموهبة الإماراتية عنصر حيوي في كل جزء من الاقتصاد الوطني.
دور الدار في إرشاد الطلاب والخريجين
تستخدم الدار رؤية 2025 بوصفها قناة مباشرة للتواصل مع الشباب الإماراتيين. ومن خلال مشاركة أمثلة مهنية واقعية والترويج لبرامجها التطويرية المهيكلة، تضع الدار نفسها كصاحب عمل وشريك طويل الأمد في تنمية المهارات، بما يساعد المشاركين على رسم مساراتهم المهنية بثقة.
استعراض مسارات مهنية حقيقية لإلهام الخريجين
تؤكد الدار نجاح استراتيجيتها في التوطين من خلال تركيبة قيادتها؛ إذ يشغل الإماراتيون الآن 35 % من أدوار قادة الأعمال عبر مجالات مثل التجزئة والاستدامة والمشتريات والتعليم، بما يقدم نموذجًا واضحًا للتطور المهني.
فرص التدريب والتوظيف
تروج الدار في رؤية لفرص الخريجين، مع استعراض برنامج تنمية الكفاءات المستقبلية لمدة 12 شهرًا إلى جانب مسارات التدريب والبدايات المهنية المتاحة عبر قطاعات أعمالها، بما في ذلك قطاع التعليم.
البرامج المهنية التي تقدمها الدار في رؤية
تستفيد الدار من الحدث لإطلاق مبادرات تدعم التوطين وتلبي احتياجات محددة للقوى العاملة. وتوفر هذه البرامج نقاط دخول مهيكلة للإماراتيين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، بما يضمن حصولهم على التوجيه والفرص اللازمة للنجاح.
مسارات مهنية للتوطين مطروحة في رؤية
في رؤية، تسلط الدار الضوء على المسارات المهنية المصممة خصيصًا للإماراتيين.
- يقدم البرنامج الوطني للخريجين لدى الدار مسارًا تطويريًا مدفوع الأجر لمدة 12 شهرًا مع تعرّض متعدد الوظائف عبر خطوط أعمال المجموعة، لإعداد الخريجين لأدوار في قطاعاتها المتنوعة.
- كما تستقطب الدار المواطنين في منتصف مسيرتهم المهنية إلى مسارات تطوير قيادي مدعومة بالإرشاد والتدريب التنفيذي.
- وترتبط عملية التوظيف ببرنامج نافس، بما يضمن التوافق مع أهداف التوطين على مستوى الدولة.
برامج لدعم المرأة والشباب في سوق العمل
توفر رؤية أيضًا منصة للدار لتعزيز الشمول.
- الكفاءات النسائية: تُبرز الدار مبادرات لزيادة تمثيل النساء في المناصب القيادية عبر مختلف قطاعات أعمالها في التعليم والتجزئة.
- توظيف الشباب: تُصمَّم برامج التدريب والوظائف المبدئية لتلائم الطلاب والخريجين الجدد، مع إدماج الإرشاد المهني بصورة منظمة.
وتؤكد الدار التزامها بالشمول من خلال نتائج توطين متوازنة بين الجنسين، إذ تمثل النساء الإماراتيات 57 % من إجمالي كوادرها الإماراتية، بما يعكس جهودها لدعم المرأة في أدوار متنوعة.
قصص نجاح تتبلور من فعاليات رؤية
تكمن القيمة الحقيقية لـرؤية في الأثر طويل الأمد الذي تخلقه. فعامًا بعد عام، تربط المنصة الطلاب والخريجين الإماراتيين بأصحاب العمل، لتفتح مسارات يمكن أن تقود إلى مستقبل مهني واعد داخل الدار وعبر الاقتصاد الإماراتي الأوسع.
من التدريب إلى القيادة: قصص مُلهِمة
منذ أواخر عام 2021، وظّفت الدار أكثر من 1,060 مواطنًا إماراتيًا، محققة هدفها للتوطين خلال خمس سنوات قبل عامين من الموعد المحدد. ويمثل الإماراتيون الآن 43% من القوى العاملة و35% من المناصب القيادية.
وتعزو الدار جانبًا كبيرًا من نجاحها في التوطين إلى برامج الاستقطاب الموجهة (مثل برنامج الخريجين وبرنامج الكفاءات العالية) وإلى منصات خارجية مثل رؤية.
ويقدم البرنامج الوطني للخريجين، الذي يُستعرض في المعرض، دورة تطويرية لمدة 12 شهرًا تتضمن تناوبًا وظيفيًا في أقسام متعددة ضمن أعمال الدار.
كيف تعزز رؤية مسار المواهب لدى الدار
تلعب رؤية دورًا مهمًا في جهود الدار لجذب المواهب الإماراتية والاحتفاظ بها على نطاق واسع.
- وتُكمل رؤية استراتيجية التوطين لدى الدار من خلال توفير منصة بارزة للتفاعل مع الطلاب والخريجين.
- وتساعد على توجيه الشباب الإماراتيين نحو برامج مثل البرنامج الوطني للخريجين ومبادرة المواهب المستقبلية، وهما محوران أساسيان في تنمية المواهب على المدى الطويل لدى المجموعة.
- كما يساعد الحدث الدار على إبراز تنوع قطاعاتها، من التطوير العقاري إلى التجزئة والضيافة والتعليم، بما يوسّع جاذبيتها للخريجين.
وتوفر رؤية منصة دورية يمكن من خلالها للشباب الإماراتيين استكشاف مسارات التوظيف والتدريب والتطوير لدى الدار لبناء مسيرة مهنية طويلة الأمد.