Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility ما بعد العقار: التعليم، الاستدامة والمزيد | الدار
#الخيارات المميزة

أغسطس 15 2025

ما بعد العقار: التعليم، الاستدامة والمزيد

تعتمد استراتيجية النمو في دولة الإمارات على شركات قادرة على خلق قيمة عبر قطاعات متنوعة، بما يتجاوز المفهوم التقليدي للعقار. وتُجسد الدار هذا التوجه من خلال مشاريع توسعت لتشمل التعليم، والتجزئة، وأنماط الحياة الحديثة، والمنازل المستدامة.

ففي قطاع التعليم، تجهز المدارس الطلبة بالمهارات المطلوبة في الاقتصاد الحديث. أما مراكز التجزئة، فتوفر منصات لأشهر العلامات التجارية العالمية وفرصًا لرواد الأعمال المحليين. وفي المجتمعات السكنية، تدمج أنماط المعيشة مع مرافق تدعم الرفاهية والاستدامة.

وتُؤكد هذه الإنجازات دور الدار كشريك استراتيجي في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

الابتكار في التعليم والتجزئة ومجتمعات الحياة العصرية

يشكل الابتكار جزءًا أساسيًا من تجربة الحياة اليومية التي تقدمها الدار في مجالات التعليم والتسوق والمعيشة. وقد توسع نطاق أعمالها ليشمل:

  • مدارس تهيئ الطلبة لمسارات أكاديمية ومهنية عالمية.
  • مراكز تسوق تدعم السياحة والتجارة في أبوظبي.
  • مجتمعات سكنية تعيد تعريف أسلوب الحياة من خلال تبنّي حلول الاستدامة.

ورغم اختلاف هذه القطاعات، فإنها تلتقي جميعاً عند طموح مشترك: تحقيق نمو مستدام ومتنوع يدعم رؤية الإمارات المستقبلية.

الدار للتعليم: مدارس متميزة ومناهج متنوعة وقصص نجاح لافتة

تدير الدار للتعليم أكثر من 30 مدرسة في أبوظبي والعين، تشمل أكاديمية الياسمينة، مدرسة بيرل البريطانية، أكاديمية ويست ياس، ومدرسة المنارة. كما تتولى تشغيل مدارس أدنوك، بما يعزز تنمية الكفاءات الوطنية بالشراكة مع قطاع الطاقة.

  • المناهج التعليمية: تشمل البكالوريا الدولية (IB)، المنهاج البريطاني، الأمريكي، الهندي (CBSE)، إضافة إلى برامج وزارة التربية والتعليم.
  • الانتشار الطلابي: أكثر من 27,000 طالب من أكثر من 100 جنسية.
  • النتائج الأكاديمية: نسب نجاح مرتفعة في اختبارات IGCSE وIB، مع قبول الخريجين في جامعات مرموقة مثل أوكسفورد، كامبريدج، MIT، وجامعة خليفة.
  • الابتكار في التعليم: من خلال مختبرات الروبوتات، وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وبرامج الثقافة الرقمية.
  • الشمولية والدعم: أقسام مخصصة للرفاهية وخدمات متكاملة لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة (SEND).

تجارب تجزئة متجددة: من ياس مول إلى وجهات متعددة

يُعد ياس مول من أبرز وجهات التسوق في أبوظبي، حيث يستقطب أكثر من 20 مليون زائر سنويًا، مما يجعل من جزيرة ياس مركزاً رائداً للتسوق والسياحة، ونموذجًا للاستدامة والابتكار الرقمي.

  • العلامات التجارية: يضم أكثر من 370 علامة عالمية وإقليمية، من ضمنها آبل، زارا، وفيرجن ميغاستور.
  • التجربة الترفيهية: يتصل مباشرة بعالم فيراري أبوظبي، وكليمب، ومجموعة واسعة من المطاعم.
  • التحول الرقمي: يشمل مواقف ذكية، وشاشات توجيه تفاعلية، وتكامل مع تطبيقات الهواتف للعروض والتنقل.
  • الاستدامة: نظام متكامل لإدارة الطاقة يخفض الاستهلاك بأكثر من 20%، بما يتماشى مع التزامات الدار بالوصول إلى الحياد الصفري.

استثمارات استراتيجية تخلق فرصاً جديدة

ترتكز استراتيجية التنويع في الدار على إحداث تأثير اقتصادي ملموس، عبر الاستثمار في قطاعات تتجاوز نطاق العقارات، ما يؤدي إلى توليد فرص عمل، وتنشيط السياحة، وتحقيق قيمة مضافة للمجتمع والمساهمين.

خلق الوظائف وتطوير المهارات في قطاعات متعددة

يساهم توسع الدار في قطاعات التعليم، والتجزئة، والضيافة في توفير آلاف فرص العمل سنويًا، إلى جانب الاستثمار الكبير في تطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريب ومبادرات توطين.

  • حجم التوظيف: توظف الدار والدار للتعليم أكثر من 6,000 موظف في مجالات التدريس، البناء، الإدارة، وعمليات التجزئة.
  • تنمية الكفاءات الوطنية: من خلال إدارة مدارس أدنوك، تُوفر فرص تعليم نوعي للإماراتيين لبناء قاعدة وطنية قوية.
  • تطوير المهارات: برامج خريجين ومتدربين وقيادات شابة لإعداد المواطنين لتولي مناصب قيادية.

السياحة والترفيه: محركات رئيسية لنمو الاقتصاد المحلي

تلعب الدار دوراً أساسياً في دعم قطاع السياحة عبر تطوير وجهات ترفيهية تستقطب الزوار من داخل وخارج الدولة:

  • جزيرة ياس: تضم عالم فيراري أبوظبي، ياس ووتر وورلد، عالم وارنر براذرز، وحلبة مرسى ياس، مع ملايين الزوار سنويًا.
  • تكامل التجزئة والترفيه: ياس مول مرتبط مباشرة بالمرافق الترفيهية، مما يجعله وجهة متكاملة للعائلات والسياح.
  • الضيافة: تملك وتدير الدار عدداً من الفنادق في جزيرة ياس، ما يدعم مكانة أبوظبي كعاصمة للأحداث الدولية.
  • اقتصاد الفعاليات: تستضيف حلبة مرسى ياس سباق الفورمولا 1، ما يولّد إيرادات سياحية وإعلامية كبيرة.

التنويع وتعزيز قيمة المساهمين على المدى الطويل

يسهم التنويع في تعزيز مرونة الدار المالية من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على دورات العقار، ما يتماشى مع أولويات الاقتصاد الوطني.

  • تنويع المحفظة: تشمل مصادر الدخل بيع العقارات، تأجير المتاجر، تشغيل المدارس، إدارة الفنادق، والخدمات المجتمعية.
  • تدفقات نقدية مستقرة: الإيرادات المتكررة من المراكز التجارية والمدارس والفنادق توفر قاعدة أرباح مستقرة.
  • آفاق النمو: مشاريع مثل سعديات غروف والتوسعات في جزيرة ياس تستهدف عوائد طويلة الأجل من قطاعات الثقافة والتجزئة والحياة العصرية.
  • الارتباط برؤية الإمارات 2030: من خلال الاستثمار في قطاعات المعرفة والسياحة، تعزز الدار موقعها كشريك في استراتيجية التنويع الوطني.

تشكيل مستقبل اقتصاد الإمارات: ما بعد العقار

تمتد بصمة الدار إلى حيث يتعلم الناس، ويتسوقون، ويعيشون، ويسافرون. ومن خلال مساهماتها في قطاعات التعليم، والتجزئة، والضيافة، إلى جانب مشاريع المدن الذكية والمنازل المستدامة، تؤدي الشركة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني خارج نطاق النفط والغاز.

بناء مدن ذكية تواكب اقتصاد المستقبل

يشكل التخطيط الحضري الذكي عنصراً رئيسياً في رؤية الدار لتطوير المجتمعات. فبدلاً من مناطق ذات استخدام واحد، تجمع المشاريع بين السكن، والثقافة، والتجارة، مدعومة ببنية تحتية رقمية متكاملة:

  • سعديات غروف: مجتمع متعدد الاستخدامات يجمع بين أسلوب الحياة العصري ومعالم ثقافية مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف غوغنهايم المستقبلي.
  • جزيرة الريم: تعتمد على أنظمة تبريد ذكية وحلول لإدارة الطاقة تقلل الضغط على الشبكة الكهربائية.
  • جزيرة ياس: مدينة مترابطة تجمع السكن، والتجزئة، والسياحة، والترفيه ضمن شبكة متكاملة من الخدمات والنقل.
  • المنصات الرقمية: تقدم خدمات ذكية لإدارة العقارات والمرافق، ما يعكس تبنّي تقنيات PropTech على نطاق واسع.

الاستدامة كعنصر أساسي في رؤية الدار

أدرجت الدار مبادئ الاستدامة في صميم خططها، محققة نتائج ملموسة تتجاوز الأهداف المؤسسية وتدعم التوجه الوطني نحو الحياد الصفري بحلول 2050:

  • كفاءة الطاقة: تحديثات في الأصول التجارية والمكتبية أدت إلى خفض كبير في استهلاك الطاقة.
  • الشهادات البيئية: تسعى المشاريع الجديدة للحصول على اعتمادات مثل "استدامة بيرل" و"LEED" وفق معايير عالمية.
  • حلول مجتمعية: مثل أنظمة ري موفرة للمياه في الغيُدَر، وممرات مشاة مظللة في سعديات غروف لتحسين جودة الحياة.
  • الحياد الكربوني: التزام بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، مدعوم بأهداف مرحلية، تقارير منشورة، وتدقيق خارجي.

تترجم هذه الإجراءات إلى فوائد مباشرة تسهم في بناء مجتمعات أكثر مرونة وكفاءة، وتدعم الأجندة الوطنية للاستدامة.